الخلق الذي لا يفارق النبي
فضيلة الشيخ:
سلمان بن يحي المالكي
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
تُعدّ الابتسامة إحدى لغات الجسد التي منحها الله لبني الإنسان، وهي وسيلة من وسائل الاتصال
غير اللفظي لدى الكائن البشري، تعتبر الابتسامة من أقل الضحك وأحسنه وهي عبارة عن
إنفراج الشفتين وبروز الأسنان مع إنبساط الأسارير نعم.. الابتسامة طريق مختصر لكسب
القلوب ومفتاح لهداية الكثيرين وباب يوصل إلى النفوس، وهي وسيلة حية للتعبير عما يجول
في خاطر الإنسان تجاه أخيه المسلم، الابتسامة سلاح قوي يُستخدم منذ الطفولة للاقتراب
وحسن التوجيه والتودد للآخرين، وهي تعبير صادق ورونقُ جمال وإشراقة أمل تَميّز بها
الإنسان عن باقي الكائنات الحية لتضفي على وجهه قمة الراحة وذروة الانشراح ونهاية
الانبساط..
أخي الكريم.. أختي الكريمة..
لا شك أن المسلم في حياته تعتريه أكدار وهموم وأحزان وغموم، مما يحتاج حقيقة إلى من
يجلوا حلكتها، ويخترق ظلمتها بشيء من الابتسامة الرفيعة والضحكة المتزنة والدعابة
المرموقة، والجدّية سمة بارزة في حياة المسلم، وهي مطلب ملح وأمر مهم، فإذا كانت صارمة
فإنها لا تزرع الابتسامة على الوجه، ولا تدخل السرور على النفس..
إن البلسم الناجع والدواء النافع في ترويح النفس وطرد الآلام وتخفيف الأحزان...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا: