alexa

الثلاثاء، 9 يوليو 2019

من أسباب ذهاب لذة الطاعة والعبادة للأستاذ: أسامة العتيبي

من أسباب ذهاب لذة الطاعة والعبادة

الأستاذ:
أسامة العتيبي




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
 من أسباب ذهاب لذة الطاعة والعبادة


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



 إن المسلم قد يكون عاملاً خيراً ولكنه يحرم لذة العبادة ومناجاة الله ـ عز وجل ـ بسبب الذنب
يصيبه.



عقوق الوالدين:

ومن الذنوب التي قد تكون سبباً في ذهاب لذة الطاعة والعبادة: عقوق الوالدين فإنه من كبائر
الذنوب.

 قال تعالى: (وَقَضَى رَبٌّكَ أَلاَّ تَعبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالوَالِدَينِ إِحسَاناً إِمَّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُمَا
أَو كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ, وَلاَ تَنهَرهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَولاً كَرِيماً {23} وَاخفِض لَهُمَا جَنَاحَ
الذٌّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَّبِّ ارحَمهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً {24} رَّبٌّكُم أَعلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُم
إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً).

 فأمر الله ببر الوالدين بعد عبادته مباشرة، وقال -صلى الله عليه وسلم- : ((لا يدخل الجنة
عاق))، والجنة تحت قدم الأم، ورضا الله برضا الوالدين، وسخطه بسخطهما.

 فعلى من يغضب والديه أو أحدهما أن يقبل رأسهما ويدهما ويستسمحهما على ما مضى،
وأن يطلب منهما العفو والمسامحة، وأن يطلب منهما أن يدعوا له بالتوفيق والسداد فقد
يكون الحرمان من لذة الطاعة بسبب إغضاب الوالدين أو أحدهما، فيجب التنبه لهذا فإنه
مهم.

 وقد جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليجاهد في سبيل الله وليبذل نفسه في
سبيل الله ولكنه ترك والديه يبكيان على فراقه وسفره فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-:
((اذهب فأضحكهما كما أبكيتهما)).

وجاء رجل من أهل اليمن حاجاً ومعه أمه يحججها فجعل يطوف بها وهي على ظهره لعجزها
عن المشي فلقي عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- فسأله: هل ترى أني أديت أمي حقها؟
فقال له ابن عمر -رضي الله عنه-: ولا بزفرة من زفراتها حين الولادة!! (يعني طلقة من
طلقاتها).

 فسبحان الله!!

 ما أعظم حق الوالدين، وما أحسن البرَّ وما أعلاه من عمل صالح.

فيا خيبة وخسران من أدرك أحد والديه حياً ولم يغفر له!

فقد جاء جبريل وقال للنبي -صلى الله عليه وسلم- : ((رغم أنف امرئ أدرك أبويه حياً ولم
يغفر له، قل: آمين)) فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((آمين)).

فأسأل الله أن يوفقنا لعمل الخير، وأن يكسب جميع من بقي والداه على قيد الحياة رضاهما،
وأن يسدد خطانا.



الغيبة:

ومن الذنوب التي تذهب لذة العبادة: الغيبة.

 والغيبة من كبائر الذنوب ومما جاء...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق