alexa

السبت، 12 نوفمبر 2016

الاحتفاء بجيل القرآن فضيلة الشيخ حمير الحوري

الاحتفاء بجيل القرآن
فضيلة الشيخ: حمير الحوري



(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



من مؤشرات صحة أي مجتمع وسلامته هو اهتمامه واحتفائه بالعباقرة والمخترعين والنابغين
من أبنائه وتشجيعهم وتحفيزهم وإبداء الفرحة والبهجة بهم والوقوف بجانبهم ومساعدتهم
في تحقيق أهدافهم؛ لأن هذه الشريحة لا يعود نفع تحقق أهدفها على أصحابها فقط، بل يستفيد
منها ذالك المجتمع ويمتد أثرها إلى الأجيال القادمة أيضاً.
ولنا في رسول -صلى الله عليه وسلم– أسوة، فقد أعجب ببراعة خالد وحسن تدبيره في
المجال العسكري فوصفه ((بسيف الله المسلول))، وشجع شاعر الإسلام حسان بقوله:
((اهجهم وروح  القدس معك))، وأثنى على قراءة موسى الأشعري للقرآن، فقال محتفياً
ومشجعاً له: ((لقد أتيت مزماراً من مزامير آل داوود))، وعليه فإن الاحتفاء بالمبرزين
من حفاظ القرآن وقراء الكتاب الكريم أمر لازم ومتحتم على المجتمع كله، وهي مسئولية
جميع أفراده، وللاحتفاء بهم صور متعددة نذكر منها:


- تحسين أوضاع المحفظين والمربين ليتفرغوا للقيام بهذه المهمة الجليلة وهي تحفيظ أبناء المسلمين كلام الله -عز وجل- وتربيتهم عليه.

- الثناء على هؤلاء الحفاظ وتشجيعهم وتقديمهم وإنز الهم المكان اللائق بهم.

- تكريم المبرزين والمتفوقين منهم عبر القيام بالاحتفالات والفعاليات المناسبة لمقامهم.

- إنشاء المؤسسات والجمعيات القرآنية المتخصصة في العناية بالحفاظ والقراء وخدمتهم.

- إعطائهم الامتيازات والمنح الدراسية وإعانتهم...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق