الحياء في الحديث النبوي
الأستاذ:
فريد جميل اليماني
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
للحياء فضائل عديدة، دلت سنة نبينا صلى الله عليه وسلم عليها، فمن ذلك:
أنه خيرٌ كلُّه، فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(الحياء لا يأتي إلا بخير)(أخرجاه في الصحيحين) وقال: (( الحياء كله خير))
(صحيح مسلم).
وهو من الأخلاق التي يحبها الله ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله حيي سِتِّير
يحب الستر و الحياء))(سنن أبي داود والنسائي).
والحياء من الإيمان، وكلما ازداد منه صاحبه ازداد إيمانه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( الإيمان بضع وسبعون شعبة، أفضلها قول لا إله إلا
الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، و الحياء شعبة من الإيمان))(أخرجاه في الصحيحين)،
وعن ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ على رجل من الأنصار
وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دعه فإن الحياء من
الإيمان)) (أخرجاه في الصحيحين).
وهو خلق الإسلام لقول سيِّد الأنام عليه الصلاة والسلام: ((إنَّ لكل دين خلقاً، وخلق الإسلام
الحياء)) (موطأ مالك، وسنن ابن ماجه).
و الحياء يحمل على الاستقامة على الطاعة، وعلى ترك المعصية ونبذ...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق