alexa

الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

خلاف بلا خلاف فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن أحمد باجابر

خلاف بلا خلاف

فضيلة الشيخ الدكتور:
محمد بن أحمد باجابر




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



عجبت لمن يقف على حديث عمرو بن العاص الذي أخرجه الشيخان، أنه سمع رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا حكم الحَاكِمُ فاجتهدَ فأصابَ ، فلهُ أجران، وإِذا حَكَمَ فاجتهد
فأخطأ ، فله أَجر
)، ثم هو بعد ذلك  مصر على الإنكار على من خالفه في مسألة اجتهادية،
يظن أن الحق فيها معه وحده، دون أن يعذر مخالفه بترك التشنيع والإنكار عليه، وجعله
في عداد المجتهدين المخطئين، الذين أثبت لهم  النبي صلى الله عليه وسلم عفواً كاملاً، وأجراً
واحداً .
والأعجب من هذا مايحدث بين المختلفين من وحشة ونفور ، وحقد وبغضاء، وهجر وقطيعة،
بل قد يصل الأمر إلى الطعن في الأعراض، واتهام النيات والسرائر .
عجباً لكل هذا، فقد كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يختلفون في مسائل، فلا تختلف
قلوبهم، ولا تتنافر نفوسهم، ولا يفسد الخلافُ الودَّ بينهم .
فقد اختلف أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنهم يوم بني قريظة
في صلاة العصر أين تصلى، لاختلافهم في فهم قوله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب: (لا
يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
) فأدرك بعضهم العصر في الطريق فقال بعضهم: لا
نصلي حتى نأتيها، وقال بعضهم: بل نصلي لم يرد منا ذلك ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه
وسلم فلم يعنف واحداً منهم .
وكان الصحابة رضي الله عنهم يسافرون في  رمضان، فمنهم الصائم...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق