أجور الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
الاستاذ: حسين أحمد عبدالقادر
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
أولا: امتثال لأمر الله العظيم ملك الملوك: قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾[الأحزاب: 56]، وفي معنى الصلاة في الآية
الكريمة قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى: "قال البخاري رحمه الله تعالى: قال أبو العالية
رحمه الله تعالى: صلاة الله تعالى: ثناؤه عليه عند الملائكة عليهم الصلاة والسلام، وصلاة
الملائكة المكرمون: الدعاء. وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنه: يصلون: يبركون. هكذا
علقه البخاري رحمه الله تعالى عنهما" انتهى بتصرف [1].
ولبيان أجر الامتثال لأمر الله العظيم قال الإمام السعدي رحمه الله تعالى: "هو اقتداء باللّه
سبحانه وملائكته عليهم الصلاة والسلام، وجزاء له صلى الله عليه وسلم على بعض حقوقه
عليكم، وتكميلاً لإيمانكم، وتعظيمًا له صلى اللّه عليه وسلم، ومحبة وإكرامًا، وزيادة في حسناتكم،
وتكفيرًا من سيئاتكم" "انتهي [2].
ثانيا: ذكر الله ذي الجلال والإكرام لعبده: قال الله تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي
وَلَا تَكْفُرُونِ) البقرة:152، و ذكر الله تعالى يكون بكل أنواع الطاعات التي أمر الله سبحانه
بها، وهو من أجل السبل لشكر الله العظيم على نعمه، والصلاة على رسول الله صلى اللّه
عليه وسلم من أقرب السبل ل ذكر الله سبحانه، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: "يقول اللهُ تعالَى: أنا عندَ ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا
ذكَرَنِي، فإن ذَكَرَنِي في نفسِه ذكرتُه في نفسي، وإن ذكَرَنِي في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٌ منهم،
وإن تقرَّبَ إليَّ شبرًا تقرَّبتُ إليه ذراعًا، وإن تقرَّبَ إليَّ ذراعًا تقرَّبتُ إليه باعًا، وإن أتاني
يمشي أتيتُه هرْولةً" ( البخاري:7405) و(مسلم: 2675) واللفظ للبخاري. قال الإمام
ابن القيم رحمه الله تعالى: "من فوائد الذكر أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال الله تعالى:
﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾ ، ولو لم ...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق