الذوق في تطبيق السنة
فضيلة الشيخ الدكتور:
محمد بن إبراهيم الحمد
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
قرأت كلمة في الشرح الممتع 3/90 لشيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين وهي قوله:
(لا ينبغي للإنسان أن يفعل سُنَّة يؤذي بها غيره).
وهذه الكلمة الجميلة الرائعة من ذلك العالم الرباني تحمل في طياتها معانيَ تربويةً في تطبيق
السنة النبوية. فالحرص على تطبيق السنة، والاقتداء بسيد الخلق –عليه أفضل الصلاة
وأتم التسليم– خصلةٌ عظيمةٌ، ومنقبةٌ جليلةٌ، تُنال بها الدرجات العلى، ويُتَقَرَّبُ بها إلى الله
زلفى. وكلما زاد الحرص على تطبيق السنة كان ذلك أقرب إلى الكمال.
ولكن
ثَمت مسألةٌ يحسن التنبه لها في ذلك الشأن، ألا وهي مسألة الذوق في تطبيق السنة، وذلك
بأن تكون على بال الحريص على تطبيقها؛ حتى لا يَجْعَلَ من السنة ذريعةً لأذية الآخرين،
أو تنفيرهم من الدين.
فمن الأمثلة على ذلك الحرصُ على السواك؛ ففي ذلك اقتداء، وحصول ثواب. ولكن لا ينبغي
أن يترتب على ذلك أذية الآخرين بإصدار أصوات مزعجة، أو حركات مؤذية.
وكذلك
الحال في عبادات الحج كرمي الجمار، وتقبيل...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق