فضل اغتنام الوقت في القرآن الكريم والسنة النبوية
الاستاذ:
حسين أحمد عبدالقادر
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
فإن الوقتَ في الإسلام له أهمية عظيمة، واستثمار الوقت يجب أن يكون أهمَّ أولويات المسلم
في الحياة اليومية، فلا يضيعه في سبل لا تأتي عليه بالفائدة في الدنيا والآخرة، ولا يكرِّس
الوقت فيما يُلهيه عن ذِكر الله تعالى والعبادات والطاعات؛ قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾[المنافقون: 9]،
وبيَّن الله العظيمُ في الآية الكريمة عاقبةَ الخسران لمن يغفُلُ عن ذِكر الله تعالى، والتقرب
إلى الله الكريم بالخيرات، وفِعل الحسنات، وفي هذا نذير مِن الانشغال بملذات الدنيا والركون
إليها، وتوجيه لاستثمار الدنيا وما يملِكه الإنسان من موارد للاستعداد للآخرة.
وقال الله تعالى: ﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا
بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾[العصر: 1 - 3]، وفي هذه السورة العظيمة منهجٌ كامل للمسلم،
وموعظة بليغة للاهتداء بها، وفيها استثنى الله -سبحانه- طائفة من الناس من عاقبة الخسران،
وهي الطائفة التي أقامت حياتها على أربعة أسسٍ جليلة، وهذه الأسس: هي الإيمان بالله
تعالى، وعمل الصالحات، والتواصي بالحق والتعاون...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق