اللحظات الأخيرة من حياة ابن تيمية
فضيلة الشيخ الدكتور:
عايض بن سعد الدوسري
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
وُضع ابن تيمية في السجن بعد أن ضاقت به نفوس خصومه الذين عجزوا عن مجاراته في الحجة والبرهان، فسعت فيه طوائف وشرذمة إلى السلاطين، بالكذب والتلبيس، وكتابة التقارير الكيديَّة، التي تنم بعضها عن رداءة في النفوس، تهافتٍ في الأخلاق، وسوء معدن!
لقد كان مفتاح شخصية شيخ الإسلام -رحمه الله- هو ما قاله العالم الجليل ابن فضل الله العمري عن ابن تيمية: "وكان ابن تيمية لا تأخذه في الحق لومة لائم، وليس عنده مداهنة، وكان مادحه وذامه في الحق عنده سواء".
قلتُ: وإن الجملة الأخيرة صعبة جدًا أن تجدها إلا عند القلة الخلص من الأولياء!
كان لا تأخذه في الله لومة لائم، ولا يأخذ بالتقيَّة خيفة من الناس على مصالحه ومدخراته الشخصية، وكان يقول بالحق الذي آمنه به، لا يتزعزع ولا يداهن أحداً، ولو أجتمع الناس كلهم لحربه، ولو سلطوا السلاطين عليه...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق