الختان
فضيلة الشيخ:
صلاح نجيب الدق
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
أحببت أن أُذَكِّرَ نفسي وأحبائي طلاب العلم الكرام ببعض الأحكام الفقهية المتعلقة بالختان.
تعريف الختان:
الختان بالنسبة للذكور هو قَطْعُ الجلدة التي تغطي الحَشَفَة (رأسُ الذَكَر) بحيث تنكشف الحَشَفَة
كلها. والختان بالنسبة للإناث: قَطْعُ جزء صغير من الجلدة الموجودة فوق فَرْج المرأة (مخرج
البول) بدون مبالغة في قطعها، وبدون استئصالها تماماً. (تحفة المودود لابن القيم صـ95).
العرب أُمةُ الختان:
كان الختان معروفاً عند العرب حيث توارثوه عن خليل الله تعالى, إبراهيم عليه السلام وكان
العرب يُعرفون عند غيرهم بأنهم أمة الختان .
قال الألوسي ـ عند تفسيره لقول الله تعالى: (مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ)
(الحج: من الآية78). ومن يتتبع الأخبار يعلم أن العرب لم يزالوا على بقايا من دين إبراهيم
عليه السلام من الحج والختان وإيقاع الطلاق, والغسل من الجنابة وتحريم ذوات المحارم
بالقرابة والصهر وغير ذلك, وأن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم كان أحرص الناس على
اتباع دين إبراهيم عليه السلام وفي الصحيح أنه صلى الله تعالى عليه وسلم كان ـ أي قبل
البعثة ـ يتحنث بغار حراء, وفُسر التحنث بالتحنف, أى اتباع الحنفية وهى دين إبراهيم عليه
الصلاة والسلام. (روح المعاني للألوسي جـ25 صـ59).
روى البخاريُّ عن عبْد اللِه بْن عَبَّاسٍ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ قال: كَانَ هِرَقْلُ حَزَّاءً ( كاهناً)
يَنْظُرُ فِي النُّجُومِ فَقَالَ لَهُمْ حِينَ سَأَلُوهُ إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ حِينَ نَظَرْتُ فِي النُّجُومِ مَلِكَ الْخِتَانِ
قَدْ ظَهَرَ فَمَنْ يَخْتَتِنُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَالُوا لَيْسَ يَخْتَتِنُ إِلَّا الْيَهُودُ...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق