الإسلام والعلم
فضيلة الشيخ:
محمد وائل الحنبلي
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
الإسلام دينٌ بُني من لحظاته الأُولى على العلم والأمرِ به، وكذلك حثَّ أتباعَه على التخلق
بأجمل الأخلاق، والتحلي بشريف العادات، وكان المسلمون يعيشون عقيدتَهم ودينَهم مترجمًا
للواقع، في تجارتهم ومتاجرهم، تمشي في أفعالهم وتُطبَّق على أقوالهم، قبلَ أنْ يُوجبوها
بمحاكمهم!
بأجمل الأخلاق، والتحلي بشريف العادات، وكان المسلمون يعيشون عقيدتَهم ودينَهم مترجمًا
للواقع، في تجارتهم ومتاجرهم، تمشي في أفعالهم وتُطبَّق على أقوالهم، قبلَ أنْ يُوجبوها
بمحاكمهم!
كانت العقيدة الإسلامية هي مناهجُ تُطبَّق، ومعلوماتٌ يتحلى بها صاحبُها، فتجعله إنسانًا يفوق
مَن حولَه أدبًا وخلقًا وأمانة، وهذا هو المقصد الأسمى من دراسة العقيدة، فالذي يعتقد أن
الله هو البصير والسميع والعليم كيف يغش؟! وكيف يكذب؟! وكيف لا يكون تاجرًا صدوقًا؟!
وكيف لا يغدو بائعًا أمينًا؟!
مَن حولَه أدبًا وخلقًا وأمانة، وهذا هو المقصد الأسمى من دراسة العقيدة، فالذي يعتقد أن
الله هو البصير والسميع والعليم كيف يغش؟! وكيف يكذب؟! وكيف لا يكون تاجرًا صدوقًا؟!
وكيف لا يغدو بائعًا أمينًا؟!
هذه العقيدة العملية التي جعلت الملايين من بني آدم يدخلون في دين الله أفواجًا، هذه العقيدة
التي تجمع ولا تُفرِّق، وتَرفع شأنَ المسلمين ولا تُمزِّق !
التي تجمع ولا تُفرِّق، وتَرفع شأنَ المسلمين ولا تُمزِّق !
ومن بركات العقيدة العملية، والأخلاق الإسلامية، دخل نورُ الإسلام إلى ماليزيا عبرَ تجار
الهند والسند واليمن، وسطعت شمسُ العدل في بلاد جنوب شرق آسيا، وذلك في القرن السابع
الهجري.
الهند والسند واليمن، وسطعت شمسُ العدل في بلاد جنوب شرق آسيا، وذلك في القرن السابع
الهجري.
ولا زال الإسلام في ماليزيا بصحيفة أولئك الذين تاجروا مع الله فربحتْ تجارتهم، وطبقوا...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق