alexa

الأحد، 4 مارس 2018

مقال: جدِّد رضاك تسعد للدكتور غنية عبدالرحمن النحلاوي

جدِّد رضاك تسعد

الدكتور:
غنية عبدالرحمن النحلاوي




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
جدِّد رضاك تسعد


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



وسط قتامة التذمر والتسخط السائدة في زمن الشحّ الروحي، يطلّ الرضا بومضات مشرقة
تسعد النفس والروح وتقدم طمأنينة لنفوس أرهقها اللهاث وراء سراب سعادة! إذ بافتقاد
الرضا أنت تشعر أنه ينقصك شيء لا تدري ماهيته بالضبط.. تشعر كأن هنالك بقع قاتمة
في فؤادك وأخرى ناقصة التهوية في رئتيك لا يصلها (o2) الأكسجين! وهذا أشد؛ وبالمقابل
منذ نعومة أظفارنا نعلم أن الرضا شئ جميل، فكان من دعاء أهلنا كلما عملنا عملا طيبا:
"الله يرضى عليك".. وكان يعجبني قول جدتي:"الله يكلِّـلك بالرضا" فأتخيلني كالأميرة!
وفي هذا المقال نتعاون لبلوغ هدف: هو تحقيق المعادلة بأن نكون ويكون أبناؤنا من الذين
{رَضيَ اللهُ عنهُمْ ورضوا عنه}البينة:8.



 أولا: معادلة الرضا(1):


تلك المعادلة أعلاه قد تبدو صعبة الحل: إذ.. من أنا حتى أرضى عن ربي..؟! ثمّ:كيف يرضى
الله عني؟ وهل إذا حققتها تزول تلك الحالة السلبية التي تكبلني وترهق روحي؟!..؟! بلى
تزول بإذن الله -ونبدأ بالسؤال الأخير-.. لأن الرضا راحة وشفاء! وإن تحقق تلك المعادلة
من أعظم نعم الله تعالى على البشر وعلى أمتنا خاصة! وسرّ حلّها متاحٌ في دساتير ربانية
من أبسطها قول رَسُول اللَّهِ...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق