كم نفقد من رصيد الحسنات يوميا؟!
الأستاذ:
حسين أحمد عبدالقادر
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
إن الأمر الذي يؤرق بعض الناس هو السؤال عن الرصيد في البنوك أو الأرصدة العقارية
أو غير ذلك من الأمور. ولكن المسلم الذي يعد العدة ليوم القيامة يشغله الأمر الأكثر أهمية
وهو السؤال عن رصيد الحسنات.
ومن عجيب حالنا الحزن على فقد المال وغيره والتقصير في محاسبة النفس عن فقد الحسنات.
ولذا يجب علينا رصد حساباتنا اليومية من الحسنات والبحث عن كل سبل الاستثمار الحقيقية
التي تنفع المسلم في الدار الآخرة.
والحسنة التي يفعلها المسلم يجد عاقبتها في الدنيا والآخرة ويضاعفها الله الكريم لكي تكون
سببًا دخول الجنة.
قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا)(النساء: 40).
وعن عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ
اللهَ كتب الحسناتِ والسَّيِّئاتِ ثمَّ بيَّن ذلك، فمن همَّ بحسنةٍ فلم يعمَلْها كتبها اللهُ له عنده حسنةً
كاملةً، فإن هو همَّ بها وعمِلها كتبها اللهُ له عنده عشرَ حسناتٍ إلى سبعِمائةِ ضعفٍ إلى أضعافٍ
كثيرةٍ، ومن همَّ بسيِّئةٍ فلم يعمَلْها كتبها اللهُ له عنده حسنةً كاملةً، فإن هو همَّ بها فعمِلها كتبها
اللهُ له سيِّئةً واحدةً))؛ (البخاري:6491).
وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ اللَّهَ لا يظلِمُ مؤمنًا حسنةً يُعطى بِها في الدُّنيا ويُجزى بِها في الآخرةِ. وأمَّا الكافرُ فيُطعَمُ
بحسناتِ ما عمِلَ بِها للَّهِ في الدُّنيا. حتَّى إذا أفضى إلى الآخرةِ. لم يَكُنْ لهُ حسنةٌ يُجزَى بِها))(مسلم:2808).
وفي هذه الرحلة الطيبة نتجول في بستان السنة النبوية لنتمتع برحيق الخيرات ونعرف أجور
بعض الطاعات ونكثر من رصيد الحسنات.
الوضوء وصلاة الجماعة في المسجد:
إن الوضوء قبل الذهاب لصلاة الجماعة من منابع الحسنات الوفيرة والتي ...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق