alexa

الثلاثاء، 31 يوليو 2018

زيارة جبلي النور وثور لفضيلة الشيخ الدكتور محمد السعيدي

زيارة جبلي النور وثور

فضيلة الشيخ الدكتور:
محمد بن إبراهيم بن حسن السعيدي




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
زيارة جبلي النور وثور


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



يرتبط اسم غار حراء في ذهن كل مسلم بإرهاصات الرسالة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة
والسلام، والتي تعد بحق الخيوط الأولى لفجر نور الإسلام الذي عمَّ العالم بأسرة، وأخرج
الله به أمما لا تحصى من الظلمات إلى النور.

كما أن غار ثور يرتبط بالخطوات الأولى للهجرة العظيمة التي هي في نظر كل مسلم البداية
العملية لتأسيس دولة الإسلام التي أخذت على عاتقها منذ إنشائها مهمة تبليغ رسالة الله
إلى كل الأرض، وإنقاذ كل من آمن بهذه الرسالة من ربقة الاستعباد للعباد إلى الاستعباد لرب
العباد.

بهذه العبارات اليسيرة يمكن أن نجمل مشاعر المسلمين تجاه هذين الأثرين، وهي المشاعر
التي تدفع بهم إلى زيارة جبلي حراء وثور عند قدومهم إلى مكة حاجين أو معتمرين، وتهون
لأجلها عندهم كثرة الصعاب التي تحول بينهم وبين هذه الغاية القلبية من وعورة الجبل وضعف
البنية وشدة الحر.

 وكان مما لابد منه أن يحرر القول في حكم ما يفعلونه، فإن كان محضورا حيل بينهم وبينه؛
إعانة لهم على الخير، وتحقيقا لمقاصد الشريعة من القيام بالأمر بالمعروف...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق