كلمات سمعتها وأثرت فيِّ ولم أنسها أبدًا
فضيلة الشيخ الدكتور:
عايض بن سعد الدوسري
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
كلنا في حياتنا الطويلة أو القصيرة، سمعنا كلمات مؤثرة علمنا حين سمعناها لأول مرة أنها
كلمات مختلفة جدًا عن غيرها، مختلفة بسبب قائلها وبسبب معانيها وبسبب القابل لها في
نفسنا ذلك الوقت.
ولذلك حلت محلاً خصبًا فانبتت وأثمرت، ولا نزال نذكرها إلى اليوم، ولا يُمكن أن ننساها
أبدًا. سمعناها من أمهاتنا وآبائنا وأساتذتنا وشيوخنا وأهلينا وأصحابنا.
وتلك الكلمات كثيرة جدًا، ولعلي أشارك هنا ببعضها.
فمن الكلمات التي علقت بذهني وأثرت فيَّ كثيرًا كلمات سمعتها من المبارك الشيخ أحمد
المبارك رحمه الله، ذلك الشيخ الوقور صاحب النبل والخلق والتواضع العظيم.
قال لي فيما قاله، حين زرتُه في بيته في الأحساء، وكان مريضًا على فراشه، قبيل موته
رحمه الله، وكان يتوجع ولا يشتكي، وقد لاحظ التأثر في وجهي: "يا ولدي، إنَّ الله ليبتلي
عبده ليرى أدبه معه!".
هزتني تلك الكلمات في ذلك الموقف الحقيقي، واقشعر لها جلدي، وتصاغرت نفسي كثيرًا
أمام هذا الموقف النوارني من ذلك الشيخ المبارك، وهاهو قد ذهب لربه الرحيم، متأدبًا معه
في أحلك ساعاته، أسكنه الله فسيح جناته، وجعله في الصديقين.
وكلمة في العلم، أثرت فيَّ ولم أنسها، سمعتها من شيخي وأستاذي الدكتور محمد أبو الغيط
الفرت، حفظه الله، لما كنتُ أدرس مرحلة البكالوريوس، في مادة عن مقارنة الأديان.
قال لي فيما معناه: "يا بني الابتكار في العلم لا يأتي إلا من ثلاث خِلال: التخصص...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق