التفريق بين النعمة والفتنة، والمنة والحجة
فضيلة الشيخ:
حماد بن محمد العروان
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
كلام نفيس في التفريق بين النعمة والفتنة، والمنة والحجة، يحتاج أن يتأمله كل مسلم؛ حتى
يعرف حال نفسه.
قال الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-: “تمييز النعمة من الفتنة ليفرق بين النعمة التي يراد بها
الإحسان واللطف، ويعان بها على تحصيل سعادته الأبدية، وبين النعمة التي يراد بها الاستدراج.
فكم من مستدرج بالنعم وهو لا يشعر، مفتون بثناء الجهال عليه، مغرور بقضاء الله حوائجه
وستره عليه!
وأكثر الخلق عندهم أن هذه الثلاثة علامة السعادة والنجاح، ﴿ذلك مبلغهم من العلم﴾…
فما كان من نعم الله عليه يجمعه على الله = فهو نعمة حقيقة، وما فرقه عنه وأخذه منه
= فهو البلاء في صورة النعمة، والمحنة في صورة المنحة، فليحذر فإنما هو مستدرج.
ويميز بذلك أيضا بين المِنة والحجة..
فإن العبد بين مِنةٍ من الله عليه، وحجة منه عليه، ولا ينفك منهما...
فكل علم صحبه عمل يرضيه سبحانه = فهو...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق