alexa

السبت، 9 مارس 2019

الثبات والتحولات في المبادئ الأخلاقيَّة! لفضيلة الشيخ الدكتور عايض بن سعد الدوسري

الثبات والتحولات في المبادئ الأخلاقيَّة!

فضيلة الشيخ الدكتور:
عايض بن سعد الدوسري




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
الثبات والتحولات في المبادئ الأخلاقيَّة!


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



هذه سلسلة تغريدات مهمة بعنوان: (الثبات والتحولات في المبادئ الأخلاقيَّة!... الشذوذ
الجنسي كحالة للدراسة).

من أهم ركائز  القوة والثبات في المجتمع الإنساني: المبادئ الأخلاقية. والاختلاف في ثبات
أو تغيُّر المبادئ الأخلاقية يرجع لاختلاف المرجعيَّة التي يحتكم إليها المجتمع نفسه. فقد
اختلف الدين عن القوانين الوضعية في منح هذه المبادئ الأخلاقية الثبات.

فالمبادئ الأخلاقية في الدين ثابتة وقوية؛ لأنَّ سُلطة الدين عليا وفوق الإنسان، أما القوانين
الوضعيَّة فالإنسان فوقها، والإنسان هو الذي يمنح المبادئ الأخلاقية الثبات والقوة، وهو
نفسه الذي يسلبها قوتها ويضعفها بل ويمنعها ويحرمها.

فالقيم الأخلاقيَّة في المجتمعات الخاضعة للقوانين الوضعية قيم نسبية، أما في المجتمعات
الخاضعة للدين فهي قيم ثابتة وقوية بقوة وثبات الدين.

ومن أخطر القضايا التي تندرج في هذا الباب أي قبول أو رفض القيم الأخلاقيَّة: قضية الشذوذ
الجنسيَّة، التي يُجرمها الدين ويُحرمها، بينما القوانين الوضعية التي كانت تحرمها وتجرمها
أصبحت ترها مباحة ومشروعة بسلطة القانون، وتحمي حق الشواذ في ممارسة شذوذهم.

وهنا، وباختصارٍ شديد، سوف أعرض حالة الشذوذ الجنسي في المجتمع الأمريكي، وكيف
تغيَّر الموقف الأخلاقي نحوه، من موقف رافضٍ مستحقرٍ ومحرمٍ إلى موقف متسامحٍ يقبل
الشذوذ ويحميه.

وفي الحالتين جميعًا، تم منح موقف رفض الشذوذ وموقف...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق