alexa

الأحد، 24 مارس 2019

الجزاء من جنس العمل للأستاذ حماد بن محمد العروان

الجزاء من جنس العمل

الأستاذ:
حماد بن محمد العروان




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
الجزاء من جنس العمل


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



تحت قاعدة الجزاء من جنس العمل إليكم هذه الخاطرة:

إنها سعادة غامرة تلك التي يستشعرها المرء عندما يُسعِد الآخرين أو يشارك في إسعادهم
أو تخفيف آلامهم، سعادة لا تحس بها إلا النفوس الطاهرة النقية، التي رجاؤها دومًا وجه
ربها وسعيها دومًا هو في طرقات الخير المضيئة!

إنَّ الحياة كد وتعب ومشقة وصعاب ومشكلات واختبارات وآلام، وما يصفو منها ما يلبث
أن يتكدر، وليس فيها من أوقات صفاء تام إلا (أوقات العبادة المخلصة لرب العالمين سبحانه)!

والناس جميعهم بحاجة إلى يد حانية، تحنو على أكتافهم في أوقات المصائب، وتقوم انكسارهم
في أوقات الآلام، وتبلل ريقهم بماء رقراق عند جفاف الحلوق!

ومن طالت به خبرته بالحياة علم أنَّ أعلى الناس فيها قدرًا هم الناصحون لغيرهم بالعلم النافع
والمفرجون كرب الناس والميسرون على المعسرين والباذلون جهدهم لإسعاد غيرهم .

وانظر إلى ذلك الموقف الرائع يوم استضاف أحد أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- ضيفًا
وأراد أن يكرمه ويدخل السرور عليه وكان طعامه قليلًا ، فأطفأ المصباح وتصنع أنه يأكل
حتى...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق