alexa

السبت، 8 يوليو 2017

من يفضحهم الله عز وجل على رؤوس الخلائق فضيلة الشيخ الدكتور توفيق علي زبادي

من يفضحهم الله عز وجل على رؤوس الخلائق

فضيلة الشيخ الدكتور:
توفيق علي زبادي




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
من يفضحهم الله عز وجل على رؤوس الخلائق


وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



1- من أُذل عنده مؤمن فلم ينصره:

خرج الإمام أحمد من حديث أبي أمامة بن سهل بن حُنَيف عن أبيه عن  النبي قال: (من أُذل
عنده مؤمن فلم ينصره، و هو يقدر على أن ينصره أذله الله على رؤوس الخلائق  يوم القيامة).
قال الإمام المناوي -رحمه الله- شارحاً هذا الحديث [في فيض القدير: 6/ 46، 47]: (من
أُذِلَّ) بالبناء للمجهول (عنده) أي بحضرته أو بعلمه (مؤمن فلم ينصره) على من ظلمه
(هو) أي والحال أنه: "يقدر على أن ينصره أذله اللّه على رؤوس الأشهاد  يوم القيامة".
وخرج أبو داود من حديث أبي طلحة الأنصاري وجابر بن عبد الله، عن  النبي -صلى الله
عليه وسلم- قال: (ما من امرئ مسلم يخُذلُ امرأً مسلماً في موطن تنتهك فيه حرمته، وينتقص
فيه من عرضه، إلا خذله الله في موطن يُحبٌّ فيه نُصرته، وما من امرئ ينصر مسلماً في
موضع ينتقص فيه من عِرضه، ويُنتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موضع يحبُ فيه
نُصرته).
فخذلان المؤمن حرام شديد التحريم دنيوياً كان -مثل أن يقدر على دفع عدوّ يريد أن يبطش
به فلا يدفعه- أو دينياً.
فانظر أخي المسلم، كم من المسلمين اليوم يحتاج نُصرتنا على مستوى العالم:
- فمنهم من يُفتن في دينه -أعز شيء في حياة المؤمنين- ولم يجد من ينصره إلا من رحم
الله، وبنظرة بسيطة إلى الفضائيات تجد ذلك واضحاً وضوح الشمس، بل وتجد من نصَّبه
الله -عز وجل- لرفع راية الله، ومد يد العون لهؤلاء يُتهم في دينه بالإرهاب وتمويل الإرهابيين.

- ومنهم من يُفتن في عرضه، وما يحدث في بلاد الرافدين ومسرى الرسول الكريم عنا ببعيد،
وتشتكي أرحام المؤمنات من أولاد السفاح!، بل وتعرض الرجال أيضاً لهذه الأفعال الشائنة.

- ومنهم ومنهم..

اللهم لا تؤاخذنا بمن لا نستطيع نصرتهم

2- المرائي ينادى به  يوم القيامة على رؤوس الخلائق بأربعة أسماء:

ففي الحديث:
"إن قائلاً من المسلمين قال: يا رسول الله ما النجاة غداً؟
قال: لا تخدع الله.
قال: وكيف نخادع الله؟ قال: أن تعمل بما أمرك...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق