الرد على من أنكر أفضلية صلاة النساء في البيوت
الأستاذ:
عبدالله بن فهد الغفيلي
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
فقد سبق أن كتبت عدة ردود على المدعو أبي الحارث الحسني وآخرها سميته حيث أنكر
وجود موقوف له حكم الرفع واليوم أرسلوا لي فتيا عجيبة له يدعي فيها أن صلاة المرأة
في المسجد أفضل من صلاتها في بيتها مخالفاً لما توارد عليه الفقهاء وهذه مصيبة تعلم
شيء من علم الحديث والعلل مع انعدام الفقه والنظر سواءً صح الحديث في الباب أو لم يصح
صح عن عبد الله بن مسعود هذا المعنى وكان يحلف عليه فظاهر أنه له حكم الرفع قال ابن
أبي شيبة في المصنف 7701- حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو
الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَبَّ هَذِهِ الدَّارِ، يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ حَلَفَ فَبَالَغَ فِي الْيَمِينِ مَا صَلَّتِ امْرَأَةٌ
صَلاَةً أَحَبَّ إلَى اللهِ مِنْ صَلاَةٍ فِي بَيْتِهَا إِلاَّ فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ، إِلاَّ امْرَأَةٌ قَدْ أَيِسَتْ مِنَ الْبُعُولَةِ.
وقال أيضاً 7698- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ، عَنْ أَبِي
الأَحْوَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ وَأَقْرَبُ مَا تَكُونُ مِنْ رَبِّهَا إذَا كَانَتْ فِي قَعْرِ بَيْتِهَا فَإِذَا
خَرَجَتِ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ.
7699 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ،
قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَحْصِبُ النِّسَاءَ يُخْرِجُهُنَّ مِنَ الْمَسْجِدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.
وهذه كلها أخبار ثابتة عن عبد الله بن مسعود.
وقال مسلم في صحيحه 916- [132-440] حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ
سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيه ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَيْرُ صُفُوفِ
الرِّجَالِ أَوَّلُهَا، وَشَرُّهَا آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا، وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا.
917- [...] حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ، عَنْ سُهَيْلٍ
بِهَذَا الإِسْنَادِ.
وهذا يعضد من جهة المعنى أفضلية صلاتها في بيتها فإذا كانت...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق