البكاء من خشية الله
لفضيلة الشيخ:
إحسان بن محمد العتيبي
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
البكاءُ فطرةٌ بشريّةٌ كما ذكر أهل التفسير، فقد قال القرطبي في تفسير قول الله تعالى:
{وأنّه هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى}[النجم: 43]:
أي: قضى أسباب الضحك والبكاء، وقال عطاء بن أبي مسلم: يعني: أفرح وأحزن؛ لأن الفرح يجلب الضحك والحزن يجلب البكاء ...
وبما أن البكاء فعل غريزي لا يملك الإنسان دفعه غالباً فإنه مباح بشرط ألا يصاحبه ما يدلُّ
على التسخُّط من قضاء الله وقدره ، لقول النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "إنَّ اللهَ لا يُعذِّبُ بدمعِ
العينِ ولا بحزنِ القلبِ، ولكن يُعَذِّبُ بهذا -وأشار إلى لسانه- أو يرحمُ" البخاري (1242)
ومسلم (924).
أنواع البكاء وأصدقها:
قال يزيد بن ميسرة رحمه الله: "البكاء من سبعة أشياء: البكاء من الفرح، والبكاء من الحزن،
والفزع، و الرياء، والوجع، والشكر، وبكاء من خشية الله تعالى، فذلك الذي تُطفِئ الدمعة
منها أمثال البحور من النار!".
وذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه "زاد المعاد" عشرة أنواع للبكاء نوردها كما ذكرها .
- بكاء الخوف والخشية .
- بكاء الرحمة والرقة .
- بكاء المحبة والشوق .
- بكاء الفرح والسرور .
- بكاء الجزع من ورود الألم وعدم احتماله .
- بكاء الحزن.... وفرقه عن بكاء الخوف ، أن الأول "الحزن": يكون على ما مضى من...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق