alexa

الثلاثاء، 26 يوليو 2016

عاشق القرآن فضيلة الشيخ الدكتور محمد حبيب الله محمد الشنقيطي

عاشق القرآن

فضيلة الشيخ الدكتور:
محمد حبيب الله محمد الشنقيطي




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)



وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا



ولد العلامة الدكتور محمد عبد الله دراز عام 1894، بمحافظة (كفر الشيخ) ال مصرية.
ونشأ في أسرة ذات علم وورع. فوالده الشيخ عبد الله دراز  من علماء الأزهر المبرَّزين،
وهو شارح كتاب "الموافقات" للإمام الشاطبي. أكمل دراز   حفظ القرآن الكريم وهو فتى
يافع لما يكمل العقد الأول من سنيه بعد، وحصل على شهادة العالمية عام 1916. عمل مدرسا
بجامعة الأزهر عام 1928، وسافر إلى الحج عام 1936. وفي العام ذاته حصل على منحة
دراسية للدراسة بجامعة السوربون الفرنسية. فأقام في فرنسا اثنتي عشرة حصل على شهادة
الدكتوراه من جامعة السوربون، ونالت أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه بعنوان "أخلاق القرآن"
La Morale Du Koran إعجاب كبار المستشرقين الفرنسيين، ومنهم ليوي ماسينيون
وليفي بروفنسال. وكانت مناقشتها يوم 15/12/1947. وبعد عودته من رحلته العلمية
المديدة، أصبح دراز عضوا في هيئة كبار العلماء عام 1949. كما عمل محاضرا بعدد من
الجامعات المصرية في تاريخ الأديان و التفسير وفلسفة الأخلاق. انتقل العلامة دراز إلى
ربه في مدينة لاهور الباكستانية عام 1958 وهو مشارك في مؤتمر الثقافة الإسلامية هناك،
فنعاه الأكابر في مصر والعالم الإسلامي.



نفس أبيَّة:

كان دراز يحمل بين جنبيه نفسا أبيَّة، وكان يتصف بشمائل نادرة، أجملها شيخ أهل قَطَر
عبد الله الأنصاري، فعدَّ منها: "الفطنة، والذكاء، والحِلْم، والأناة، والتواضع، والوداعة،
و الوفاء، والجرأة، والإقدام، والشهامة، والصلابة في الحق، ولباقة الحديث، ولين العريكة،
والحدب على المرافقين". كان يدرك قيمة الرسالة القرآنية التي يحملها، كما كان يحمل همَّ
الأمة أينما حل وارتحل، حتى كتب عنه تلميذه العلامة يوسف القرضاوي: "ما حدثنا وجلسنا
إليه إلا وجدناه مشغولا بأمر الإسلام وهموم المسلمين." ومن مظاهر عزة نفسه دعمه العلني
–وهو مقيم بفرنسا- لحركات التحرر في المغرب العربي الذي كانت فرنسا تحتله آنذاك.
وحينما عرض عليه رجال الثورة ال مصرية أن يكون شيخا للأزهر اشترط أن يتمتع الأزهر
باستقلالية أكاديمية عن السلطة. ولما رفض رجال الثورة ذلك اعتذر دراز عن قبول المنصب،
وأصرَّ على رفضه له رغم المحاولات والعروض المتكررة.



فكر تركيبي:

كان دراز "ابن الأزهر، وابن السوربون" كما وسمه العلامة القرضاوي. وقد أتاحت له الدراسة
المعمَّقة لكلٍّ من الثقافة الإسلامية والثقافة الغربية من منابعهما الأصلية بناء رؤية تركيبية تحليلية فريدة، بعيدا عن...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق