أهم شيء لا يدرون الناس!
فضيلة الشيخ:
شلاش الضبعان
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
يظهر أننا بين نارين كالعادة، فنحن قوم لا توسط عندنا: بيوت بلا أسرار وبيوت شبكة من
الأسرار!
ولتوضيح ذلك هناك بيوت لم تدع صغيرة ولا كبيرة فيها إلا وصورته للآخرين من خلال
مواقع التواصل أو من خلال حديث أفراده عما يحدث بينهم لمن عرفوا ومن لم يعرفوا حتى
في صالات الانتظار بالمطاعم والمستشفيات!
وهناك بيوت على الضفة المقابلة تعاني مخاوف مرضية من معرفة الآخرين بما يحصل لديهم
حتى ولو كان لا يستحق!
فإذا حملت البنت واجب الجميع الصمت حتى دخول الولد المدرسة!
وإذا حصلت مشكلة بين ابنتهم وزوجها انشغلوا بعلم الآخرين بالمشكلة أكثر من انشغ الهم
بمحاولة البحث عن حل لها!
وهكذا تعيش هذه الأسر في قلق وانشغال بأمر لا يستحق، على حساب ما يستحق!
لا أطالب بأن نتحدث بكل شيء كحال بيوت الجهة المقابلة، ولكن أطالب بالتعامل الواقعي
مع هذا الموضوع!
نستعين على قضاء حوائجنا بالكتمان كما يقال، لكن يجب أن ندرك: أن ليست كل القضايا
تستحق الكتمان، وحتى ما يستحق الكتمان لا يجب أن نجعل خرق سور التكتم المضروب
حوله قضية كبرى تنسينا كل القضايا الأخرى الأهم!
يقول البعض: وهل هذه قضية تستحق النقاش؟!
أقول: نعم! فالمشاهد أن قضية (أهم شيء لا يدرون الناس!) أصبحت وسيلة لانتشار الشك
وسوء الظن وبالتالي القطيعة بين الأرحام، والأمر الثاني: أن مشاكلنا -بصمتنا وعدم استفادتنا
من ذوي الاختصاص- تتزايد حتى تصل...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق