بين الولاء والبراء والأمر بالبر والإقساط
الدكتور:
كمال المصري
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
مفهوم " الولاء والبراء" من المفاهيم التي كثر الحديث عنه، وخاض فيه المختص وغير
المختص، وأحسن تفسيره من أحسن، وأساء تفسيره من أساء، وحاول كثيرون استغلاله لتحقيق مآرب أخرى.
وهذا كله أحدث لغطاً وسوء فهم لدى المسلمين حول أمر من أمور العقيدة التي يجب أن
يؤمن بها كل مسلم؛ خصوصاً في فهم ارتباطه بآيات البرِّ والإقساط والإحسان لغير المسلمين.
لذا ارتأيت أن أقدم توضيحاً مفصلاً ومبسطاً لمفهوم " الولاء والبراء" لغة وشرعاً، وهل
يتعارض مع الأمر بالبرِّ والإقساط بغير المسلمين، ومن الله تعالى التيسير وعليه وحده التكلان.
" الولاء والبراء" لغة وتاريخاً وشرعاً:
* " الولاء والبراء" لغة:
(في هذا اعتمدت على المصادر التالية: "لسان العرب لابن منظور، القاموس المحيط للفيروزآبادي،
مختار الصحاح لأبي بكر الرازي").
الولاء:
الولاء يعني النصرة.
الوَلاء مصدر، وهو في معنى وليّ وأولياء، والوِلاية النُّصرة، وفي أَسماء الله تعالى: الوَليُّ
هو الناصِر.
البراء:
البراء يعني المفارقة والتنصُّل والتخلُّص وقطع الصلة.
بَرَاء وبَرَاءة وبُرُوءًا: تَبَرَّأ، وبَارَأَ شريكه فارقه، وتَنَصَّلَ فلانٌ...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق