alexa

الخميس، 20 أبريل 2017

شاهد من أهلها فضيلة الشيخ بدر طاهر العنزي

شاهد من أهلها

فضيلة الشيخ:
بدر طاهر العنزي




(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
شاهد من أهلها





التناسب بين بلاغة الجمال وجمال  البلاغة
التناسب من أشهر المبادئ وأقدمها في تفسير الجمال وتعليله، حيث كان الانسجام هو السمة
المرادفة للجمال؛ فمنذ عصر اليونان اعتقد الفيثاغوريون «أنَّ الجمال هو انسجام في الكون.
وتعددت آيات  القرآن الكريم التي تشير إلى التناسب الكوني، وإحكام نظامه، قال تعالى: (مَا
تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ
)، وقال تعالى: (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ
فهذه الآيات وغيرها تدل على التناسب العجيب في خلق الكون، والتقدير الدقيق المنتظم.
وهكذا فإنَّ التناسب لم يكد يغيب عن مجمل النظريات المفسرة للجمال، بل هو من أبرز أسس
الجمال التي تجعل الجمال محسوساً ملحوظاً.
والتناسب من أهم معايير الجمال في الدراسات الحديثة، وهو معيار قائم على مراعاة النسب
بين عناصر العمل الفني، وبذا صار هذا المعيار ضرورياً في الفنون لتحديد قيمة الجمال؛
لأنَّه أساس الحكم على جمال الأشياء باعتباره أساس صياغة الفن.
ويؤكد البلاغيون والنقاد على تناسب الألفاظ، وتلاؤم المعاني، وينصون على أنَّ من أبرز
عيوب الكلام تنافر ألفاظه، وعدم انسجامها؛ لمخالفتها للنسق الذي هي فيه، يقول الجاحظ:
«ومن ألفاظ العرب ألفاظ تتنافر، وإن كانت مجموعة في بيت شعر لم يستطع المنشد إنشادها
إلا ببعض الاستكراه، فمن ذلك قول الشاعر:
وقبرُ حربٍ بمكانٍ قفرٍ
وليس قربَ قبرِ حربٍ قبرُ
والتنافر مضاد للتلاؤم، وابتداء البلاغيين مصنفاتهم بالتشديد على...

.
.
.

ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق