هؤلاء هم العظماء
فضيلة الشيخ الدكتور:
عويض بن حمود العطوي
(لعرض المقال كاملاً اضغط هنا)
وللاطلاع على قسم المقالات اضغط هنا
لا شك أن ميادين العظمة تختلف في هذه الحياة فيما يخص البشر، فمن العظماء من تظهر
عبقريته في العلم، ومنهم من تظهر في الحكم، ومنهم من تبرز في الحرب، ومنهم من تتجلى
عظمته في الفضيلة والخلق, هذا في أيام خلت، واليوم نسمع كثيراً نواحيَ جديدة للعظمة،
حتى إن الناس نسوا معها مواطن العظمة الحقيقية .
لذا كان لزاما علينا أن نتعرف على عظماء تاريخنا، وأبطال أمتنا، ليكونوا لنا قدوة نسير
على منهاجهم، ونقتفي في الحق آثارهم, وإنه لعار على مسلمٍ أن يعرف عن إنسان (ما)
مالا يعرفه عن محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، رسول الإنسانية؛ المؤيد بالوحي من
رب البرية، إنه لعار علينا وعلى أبنائنا أن نجهل من سيرته ما هو واضح معلوم .
عار علينا أن يعرف الأعداء نبينا وقدوتنا محمداً صلى الله عليه وسلم ونحن له جاهلون،
وعن هديه متشاغلون، كاتب غربي يؤلف كتابه (العظماء المائة في التاريخ), ويرتبهم حسب
قدرهم في العظمة على ما يرى هو، ويجعل العظيم الأول محمد بن عبد الله.
ويقول الأديب الروسي تولستوي: "ومما لا ريب فيه أن النبي محمد كان من عظماء الرجال
المصلحين الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة، ويكفيه أنه هدى أمة برمتها إلى
نور الحق، ورجل مثل هذا جدير بالاحترام والإكرام".
ويقول ويليام موير في كتابه سيرة محمد: "امتاز محمد بوضوح كلامه ويسر دينه، وقد
أتم من الأعمال ما يدهش العقول, ولم يعهد التاريخ مصلحاً أيقظ النفوس وأحيا الأخلاق,
ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل محمد".
أنا لم أذكر هذه النقول حباً في كلام هؤلاء، ولا تبجيلاً لمكانتهم، ولا شكاً في...
.
.
.
ولتبقوا على اطلاع بجديدنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق